Abstract:
وضع الإعلام العربي في العقود الأخيرة لا يُطمْئن، ولا يبشر بالخير في أداء الرسالة النبيلة لمنظومة تُعدُّ بارومتر الديمقراطية والحرية والسوق الحرة للأفكار. فهناك تجاوزات بالجملة واختراقات لا تحصى ولا تعد في حق الكلمة الحرة، وفي حق الحقيقة وفي حق الإعلام النزيه والملتزم. بيانات مغرضة ومضللة، ت (...)
وضع الإعلام العربي في العقود الأخيرة لا يُطمْئن، ولا يبشر بالخير في أداء الرسالة النبيلة لمنظومة تُعدُّ بارومتر الديمقراطية والحرية والسوق الحرة للأفكار. فهناك تجاوزات بالجملة واختراقات لا تحصى ولا تعد في حق الكلمة الحرة، وفي حق الحقيقة وفي حق الإعلام النزيه والملتزم. بيانات مغرضة ومضللة، تشويه وتزييف للأحداث والوقائع، إقصاء الرأي الآخر، طرح وجهة نظر واحدة وعدم عرض باقي المعلومات والآراء، باختصار فوضى إعلامية منظمة ضاربة عرض الحائط المهنية والحرفية وأخلاقيات الممارسة الإعلامية. فمعظم قوانين النشر والمطبوعات في العالم العربي جاءت مجحفة ومقصرة في حق المؤسسة الإعلامية وفي حق الصحفي، الأمر الذي أفرز ثقافة الرقابة والرقابة الذاتية ومن ثم قتل ثقافة صحافة الاستقصاء
(Read More)